كلية الزراعة

رئيس قسم علوم المحاصيل الحقلية

 

رئيس القسم 

أ.م.د حيدر عبدالحسين محسن المغير 

كلمة السيد رئيس القسم

إن إنتاج وتحسين محاصيل الحقل تطور كثيراً وصار يعتمد على التقانات الحديثة وأدواتها الجديدة مبتعداً شيئا فشيئاً عن الأساليب القديمة وهو الدور الذي يقع على عاتق قسم علوم المحاصيل الحقلية كقسم علمي في كلية الزراعة- جامعة المثنى من أجل تخريج كوادر علمية كفوءة (من المهندسين الزراعيين) ومؤهلة للعمل في مجالات إنتاج وتحسين وتربية المحاصيل الحقلية باختصاصاتها المختلفة لاسيما محاصيل الحبوب والمحاصيل الزيتية والطبية والسكرية والبقول والعلف والمراعي واستغلال الأراضي الشاسعة وتنمية نباتاتها الطبيعية والتوسع بإنتاج و تحسين المحاصيل الحقلية في المحافظة خصوصا وفي عراقنا الحبيب عموماً.
إذ يدأب القسم وأساتذته على إعداد الطلبة علمياً وذهنياً ومهارياً للحصول علي درجة البكالوريوس فضلاً عن درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم المحاصيل الحقلية وتخصصاتها (إنتاج، فسلجة، تربية وتحسين، الادغال ومكافحتها، تكنلوجيا البذور…. الخ) وتأهيلهم للعمل في مزارع وحقول المحاصيل المختلفة والأقسام العلمية المتناظرة وإقامة المشاريع المرتبطة بها، الى جانب تأهيلهم للدراسات العليا من خلال مشاريع تخرج رصينة وحداثوية. من جانبِ آخر، يعمل القسم على توسيع وتمتين العلاقات مع دوائر الدولة المستفيدة من اختصاصاتهم من خلال تقديم الأبحاث الأساسية والتطبيقية وكذلك عقد الورش التخصصية والندوات وإلقاء المحاضرات.
.

 

 

رؤية

يجب أن تكون الإدارة مركزاً للمعرفة والثقافة العلمية ومحفزاً فضلاً عن التميز في التدريس والبحث العلمي والبذل الأكاديمي، والتي بالمجل تسعى لتعزيز المعرفة وإكساب الخبرة من أجل المساهمة في تحسين نوعية الحياة وتطوير قطاع الزراعة وتنمية مجالاته. بناءاً على إلتزامنا وتفانينا في المعرفة العلمية والتكنولوجيا في مجال علوم المحاصيل الحقلية وتخصصاتها، يخطط القسم أيضاً لتحديث برامج الدراسة ومناهجها لجميع المراحل الدراسية المتعلقة بالاستراتيجية وسياسة القسم الجديدة فضلاً عن تطوير أدوات البحث العلمي وأساليبه ومفردات التجريب التي يعتمدها باحثونا ويعملون على إكتسابها وإكسابها وحثهم على مواكبة النمو المتسارع في عجلة البحث العلمي وآفاقه وطرائق التدريس الحديثة وبما يتوائم والتغيرات الكبيرة التي رافقت حركة البحث العلمي العالمي مع شركاء علوم المحاصيل في البلدان المتقدمة والتكنولوجيا الحيوية الآخرين..