سعد عدنان منهل كماش البدري

نفذت تجربة حقلية خلال العروتين الخريفية (2011) والربيعية (2012) في محافظة ذي قار- ناحية البطحاء بهدف دراسة تأثير كمية وموعد إضافة السماد البوتاسي في حاصل ونوعيه الزيت لنبات زهرة الشمس صنف flame.

طبقت تجربة عاملية وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة  R.C.B.D بثلاثة مكررات بعاملين, إذ تم استعمال ست مستويات للسماد البوتاسي (K₀ = مقارنه بدون سماد),  (K₁ = 120كغم K .هكتار^-1أرضي فقط), (K₂ = 6000 ملغم K.لتر^-1رشاً), (K₃ = 30كغمK.هكتار^-1 أرضي+ 3000 ملغم K.لتر^-1رشاً(, (K₄= 30كغم K.هكتار^-1إضافة أرضية+6000ملغمK.لتر^-1رشاً) و(K₅= 30كغمK.هكتار^-1إضافة أرضية+ 9000ملغمK.لتر^-1رشاً وثلاثة مواعيد للعامل الثاني (T₁= طور ثمانية أوراق حقيقية), ( T₂= طور أربعة عشر ورقة حقيقية), (T₃= طور عشرون ورقة حقيقية).

بيّنت النتائج أنّ للتسميد ومواعيده والتداخل فيما بينهما تأثيراً معنوياً في زيادة صفات النمو الخضري, صفات الحاصل والصفات النوعية, إذ حققت المعاملة السمادية K₄ أعلى حاصل للبذور بلغ 4.82 طن.هــ^-1 للعروة الخريفية وحققت المعاملة السمادية K₃ أعلى حاصل للبذور بلغ 3.72 طن.هــ^-1 للعروة الربيعية, أما عن المواعيد فقد حقق الموعد الثاني أعلى حاصل للبذور بمتوسط بلغ 3.96 طن.هــ^-1 وأعلى حاصل بيولوجي بمتوسط بلغ 6.75 طن.هــ^-1 للعروة الخريفية وبمتوسط 6.42 طن.هــ^-1 للعروة الربيعية عند التسميد بالمعاملة السمادية K₃.

فيما يتعلق بنسبة الزيت فقد حقق الموعد الثالث أعلى متوسط بلغ 51.1% و16.65% في العروة الخريفية والربيعية على التوالي. أما عن نوعية الزيت فقد بينت النتائج في العروة الخريفية بعدم وجود فروق معنوية في نسبة حامض الأوليك Oleic لكل العوامل المدروسة. أما حامض اللينوليك فقد أعطى الموعد الثاني أعلى متوسط بلغ 0.56% للعروة الربيعية فقط, بينما أعطت المعاملات السمادية K₁, K₃ و K₅ أعلى متوسط بلغ 0.62% للعروة الخريفية والمعاملة السمادية K₁ أعطت كذلك متوسط بلغ 0.62% للعروة الربيعية.

أما حامض البالمتك فقد أعطى الموعد الأول أعلى متوسط بلغ 7.96% و 8.90% للعروة الخريفية و الربيعية على التوالي. أما الحامض الدهني الستيرك فقد أعطى الموعد الثاني أعلى متوسط بلغ 7.21% للعروة الربيعية فقط. بالنسبة لتأثير التداخل في نسبة حامض المرستيك فقد أعطت المعاملات (K₀T₂, K₁T₁, K₃T₁ و K₄T₂) أعلى متوسط بلغ 9.98% للعروة الربيعية فقط.